خلال عملك أونلاين من المهم أن تتخلى عن مفهوم العمل كموظف، بأنه عدد ساعات فى اليوم تنتهي فينتهى معها العمل وتحقق دخل مادي معين، ولكن لابد أن تسعى لتطوير شخصيتك وسماتك الروحية و النفسية ومع المغامرة والاجتياز لكل مرحلة تكتشف جزء جديد فى شخصيتك.
وفى عالم الإنترنت، كل التحديات الجديدة هى فرصة للتخلص من المعتقدات القديمة أو اكتشاف لأوهام كنت مقتنع بها، ومن خلال العديد من التجارب ستعرف الفرق بين ما كنت عليه وما يجب أن تكون عليه.
شغفك وحبك للعمل سيجعلك تقول ” نعم” لكل تطور ممكن يساعدك على النجاح وعلى استعداد لأن تجعل من المحن منح لكي تضمن استمرارية عملك وبعض المحن يكون صعب بكل تأكيد.
إن زيادة الوعى بالأعمال التجارية والتوسع فيها يحتاج مستوى معين من المهارة مع الأخذ فى الاعتبار وجود بعض المخاطر التى تقابلك فى الطريق وذلك ما يحدث فى الرياضات التي تكون مختلفة عن الرياضات التقليدية لأن المغامرة تسير فى سياق لا تستطيع التنبؤ به وفيها عدد كبير من المتغيرات لا تستطيع السيطرة عليها، التضحيات التي تخاطر بها كبيرة نسبيا لكن المكافآت تكون رائعة.
والمغامرة تحتاج تركيز عالي فى كل مرحلة،وأن تكون منتبه طول الوقت.
لذلك عند بدء العمل الأونلاين لابد أن تحدد طريقك ويكون لديك حماس للعمل، ولديك رؤية واضحة للمتغيرات المستمرة والتي بعضها ممكن أن يكون خارج عن إرادتك، و أن تكون على علم تام بالتفاصيل خطوة بخطوة وكيف تتم لحظة بلحظة.
وهنا أنت بحاجة لعنصرين أساسيين :
تحتاج إلى خطة تُقيم شغلك على أساسها، و التعلم السريع لكي تستطيع الحفاظ على مكانتك وماوصلت إليه.
وأن تكون مقتنع تمام الاقتناع بما تقدمه و واثق من نسبة نجاحه.
قول لنا على فكرة فى حياتك اشتغلت عليها وكنت بتغامر فيها بكل الى عندك.
