أمازون.كوم واحد من أعظم شركات التجارة الإلكترونية في العالم إن لم تكن أعظمها بالفعل.
حيث تعتبر وجهة التسوق الأساسية لنسبة هائلة من الذين يقومون بالتسوق عبر الإنترنت بلغت ٤٤ ٪ يتوجهون لأمازون مباشرة للبحث عن المنتجات، وتجاوز عدد مستخدمي الموقع ٣٠٠ مليون مستخدم أغلبهم يتابعون الشراء من على أمازون أكثر من مرة حتى أن الاحصائيات تشير أن ٢٠ ٪ من مستخدمي أمازون في أمريكا يقومون بالشراء على الأقل مرة اسبوعيا، وتوظف أمازون أكثر من ٤٥ ألف روبوت يعملون داخل مخازن الشركة لسرعة توصيل الطلبات للعملاء، وحققت الشركة في عام ٢٠١٦ مبيعات تقدر بـ ١٣٦ مليار دولار أمريكي بصافي أرباح ٢.٤ مليار دولار.
Contents
قيمة شركة أمازون عام 2016
قدرت بنحو 387 مليار دولار, وسعر السهم وصل إلى 839 دولار أي أنه بحسابات تقديرية بسيطة، اذا فرضنا أن هؤلاء المستثمرين الأوائل لم يبيعوا أسهمهم و احتفظوا بها كاملة وهذه الأسهم لم يتم تقليلها أو الأخذ منها بواسطة مستثمرين آخرين فإن قيمتها تخطت أكثر من 77 مليار دولار أمريكي أي أن العائد الاستثماري أكثر من 700 ضعف، كذلك شركة Kleiner Perkins Caufield & Byers حققت عائدا على الاستثمار يقدر بـ 55000٪ بمجرد طرح أسهم أمازون في البورصة.. أما عن والدي بيزوس فليست هناك تقديرات عن كم المال الذي ربحاه باستثمارهما في أمازون ولكنه بالطبع -منطقيا- أكبر من العائد على الاستثمار الذي حققته مجموعة المستثمرين الأوائل وشركة Kleiner Perkins Caufield & Byers.
قيمة الاستثمار من عام 1997 حتى عام 2013
حتى أولئك الذين لم تتح لهم فرصة الاستثمار في أمازون في البدايات ربحوا الكثير من المال أيضا، فبحسب احصائية أجريت عام 2013 فإن من استثمروا في امازون حين طرحت أسهمه في البورصة عام 1997 فيما كان سعر سهم الواحد منهم 1.73 دولار وقت تداول سهم امازون لأول مرة تحت اسم AMZN في بورصة الولايات المتحدة الأمريكية Nasdaq ناسداك, حققوا عائدا على الاستثمار يقدر بـ 23900٪ أي أن كل 1000$ تم استثماره في أمازون أصبح يساوي (وقت الاحصائية عام 2013) 239 ألف دولار تقريبا.
قيمة الاستثمار حتى عام 2016
فيما بلغ التداول على سهم امازون عام 2016 بسعر 839 أي ان استثمار 1000$ عام 1997 حقق زيادة قدرها 48400% على سعر الاسهم وربحية تقدر ب 484 ألف دولار فى سوق الأسهم ليكون معدل نمو الأرباح من الأكبر تاريخيا للاستثمار مما جعل الكثير من خبراء الاقتصاد يصفونه من اعلى معدلات الأداء الاستثمارية
العائد على الاستثمار من عام 2016 حتى عام 2021
فيما أن مستوى النمو فى أسهم شركة أمازون من عام 2016 وحتى الآن هو 399% خلال 5 سنوات بمقدار 2511 للسهم الواحد, مما يجعله فرصة جيدة ويمثل فرصة ربحية جيدة تتجد فيها أمال الاستثمار للقدرة المالية الكبيرة للشركة حيث تخطت أرباح الشركة 386 مليار دولار وتجاوزت القيمة السوقية بتاريخ اليوم الرابع من مايو 2021 1660 مليار دولار.
كيف تستمثر اليوم فى عالم الأسهم والعملات الرقمية بدون وسيط؟
واليوم أصبح الاستثمار في الاسهم والأسواق المالية أسهل من قبل حيث تتيح منصات إلكترونية موثوقة الوصول لشراء وتجارة الاسهم والعملات الرقمية إلكترونيا بدون الحاجة لوسطاء لغير مواطني أو مقيمي الولايات المتحدة الأمريكية وقد بدأ بالفعل التداول على أهم اسهم الشركات الأمريكية حيث يمكنك أن تستثمر أموالك فى أبرز الشركات الأمريكية كشركة مايكروسوفت وتسلا و غيرهما, والاستفادة من الادوات المجانية التى تتيحها لك تلك المنصات من التحليل البياني والتحركات السعرية وطلبات الشراء.
من أبرز تلك المنصات منصة بينانس التى لا تشترط حد أدني للشراء أو التداول أو الإيداع وتقبل التعامل مع معظم البنوك فى الشرق الأوسط ووسائل الدفع المختلفة.
اشترك فى منصة بينانس مجانا واحصل على تخفيض 5% على الرسوم
للإشتراك فى منصة بينانس وبدأ التداول بدون وسيط مجانا وبدون رسوم يمكنك الضغط هنا:
https://www.edara-club.com/ar/recommends/binance/
كما يمكنك استخدام كود الاحالة التالي لتحصل على خصم اضافي 5%
I8Z7ZYU5
ما الذي جعل من أمازون المسيطر على عالم التجارة والخدمات التقنية؟
ولا يقتصر ما تقدمه الشركة للعالم على موقع الكتروني وتطبيق للهواتف الذكية يمكنك من خلالهما البحث عن منتجاتك المفضلة وشرائها في وقت قياسي ومستوى خدمة مرضي جدا، اذ تمتلك أمازون العديد من الشركات والعلامات التجارية مثل Audible للكتب المسموعة Goodreads لمراجعات الكتب و IMDB لمراجعات الأفلام و Alexa لتصنيف مواقع الإنترنت وغيرها الكثير من الشركات والعلامات التجارية الشهيرة.. هذا بالإضافة لخدمات أمازون السحابية Amazon Web Service (AWS) التي تعد واحدة من الشركات الرائدة وصاحبة السبق في عالم الحوسبة السحابية والمنافس الأبرز لشركة Google في هذا المجال.
لكل قصة بداية ولكل كتاب غلاف يكشف الأسرار
كيف كانت بداية قصة عملاق الانترنت الامريكي؟
هذه الشركة العملاقة التي نتحدث عنها -والتي تحمل لقب أكبر متجر للتجزئة في العالم وتوظف أكثر من ٢٧٠ ألف شخص من أغلب التخصصات- بدأت عام ١٩٩٤ م مع بدايات ثورة الإنترنت حينما قرر بيزوس أن يترك وظيفته ويبدأ شركته الخاصة وبالفعل قام بعمل قائمة تضم ٢٠ منتجا يمكنه بيعها عبر الإنترنت وكان قراره أن يبدأ ببيع الكتب بسبب انخفاض تكلفتها وكذلك الطلب المرتفع عليها وكانت هذه هي البداية وكان جراج منزل بيزوس هو المقر الأول لشركة الإنترنت الوليدة التي ستصبح يوما ما أحد أعظم شركات الإنترنت على الإطلاق.
الدفعة الاولى من رأس مال أمازون كانت من مدخرات والدي جيف بيزوس الذين استثمرا جزءا كبيرا من حياتهما لاخدار هذا المبلغ والتى شكلت النسبة الأكبر من الأسهم وقتها، ويحكي بيزوس في لقاء معه عن أول سؤال سأله والده قبل أن يستثمر معه والذي كان “ما هو الإنترنت؟!” مما يعني ان والد بيزوس حين أعطاه المال لم يكن يستثمر في ذلك الشئ الجديد الذي سيصبح فيما بعد امازون.كوم ولكنه كان يستثمر في ولده، كذلك كانت والدته.
وقد أخبرهما بيزوس باعتقاده أنه من المحتمل بنسبة ٧٠ ٪ خسارة كل استثمارهما -والذي كان يبلغ بضع مئات الالاف من الدولارات- وقد قررا أن يشاركا ابنهما على أي حال.
لاحقا استطاع بيزوس الحصول على تمويل من شركة Kleiner Perkins Caufield & Byers مقداره 8 ملايين دولار أمريكي ثم بعد ذلك بعامين طرحت اسهم أمازون في البورصة ولكن قبل ذلك -تحديدا في عام 1995 كانت أقسى وأخطر الأوقات في رحلة امازون حينما كان على بيزوس أن يجمع مبلغ 1 مليون دولار أمريكي لتمويل أمازون وكان ذلك في البدايات، ليست بدايات أمازون بل بدايات الإنترنت ككل وبالطبع لم تكن هناك حاضنات أعمال ولا مسرعات شركات ناشئة ولا شبكات مستثمرين ملائكيين ولا حتى جهات داعمة بالارشاد والاستشارات بالشكل الذي نعهده اليوم فقد كان كل شئ بدائيا جدا.
ولكن بيزوس فعلها و استطاع بعد أكثر من 60 مقابلة مع مستثمرين محتملين لبيع 20٪ من الشركة مقابل مليون دولار جمعه من 22 مستثمر قام كل واحد منهم بدفع مبلغ ٥٠ ألف دولار أمريكي (تقريبا) مقابل شراء أقل من 1 ٪ من اسهم الشركة لكل مستثمر منهم.
الآن جاء دورك لتبدأ فى تحقيق الأرباح وان فاتك الاستثمار فى شركة, أصبح يمكنك الاستثمار فى عشرات ومئات الشركات الأخري عبر منصة بينانس بالضغط على هذا الرابط:
https://www.edara-club.com/ar/recommends/binance/
كما يمكنك استخدام كود الاحالة التالي لتحصل على خصم اضافي 5%
I8Z7ZYU5
تنوع الاستثمارات ينميها والأصول تحافظ على قيمة المدخرات:
ليس هناك فرصة أمثل أو قطاع أفضل من حيث الإستثمار, سواء التكنولوجيا كتطور وإمتداد لمختلف القطاعات او الإستثمار العقاري الذي يشاع عنه انه السوق الأساسية لتنمية ثروات 90% من مليارديرات العالم, ولكن الحقيقة وفق موقع جدوى للإستثمارات أنهم يستثمرون بجميع الصناعات. لكن الشيء الصحيح هو أن العديد من هؤلاء أصحاب المليارات والمليارديرات سيستثمرون في العقارات كوسيلة للحفاظ على رؤوس أموالهم والحفاظ على ثرواتهم وكطريقة للتحوط من التضخم. لذلك فهي فئة أصول استثمارية مهمة للناس الذين لديهم الكثير من المال وكذلك للناس الذين يرغبون في بناء ثرواتهم وفق أولى حلقات سلسلة أساسيات الإستثمار العقاري والتى تتناول أهمية والإجابة على السؤال : لماذا الإستثمار العقاري؟